mardi 1 décembre 2009

أسطورة سيسيفوس




سيسيفوس هو بطل الأسطورة الإغريقية ولأنو تحدى الألهة قرر زوس الاه الألهة باش يعاقبو ويخليه يدز في صخرة كبيرة من أسفل الجبل للقمة

المشكلة انو كل ما يوصل للقمة ، تعاود الصخرة تطيح اللوطى و يرجع سيسيفوس يطلع فيها من جديد في عملية لا نهائية

بالنسبة لألبرت كامو، أسطورة سيسيفوس تعبر وتلخص وضعية الوجود الإنساني على الأرض...الإنسان يهز في الأحمال كل يوم...يلزمو يخدم...يقوم بالإلتزامات العائلية ...يحافظ على علاقاتو مع الأصحاب... و كل ما توفا حاجة موش معناها كملت بالعكس : الإنسان يجري باش يقرى ولا يتعلم صنعة باش يخدم ...كي يخدم يلزم يجتهد أكثر باش يرتقي ولا يحافظ على خدمتو ...في نفس الوقت يقوم بمسؤولياتو مع عائلتو ويحاول يحافظ على علاقاتو الإجتماعية ..إلى اخره من أعمال لا تنتهي

هكا تكون حياة الإنسان أيام مرتبة تمضي بنفس الروتينية وفيها نفس المشاغل تتعاود من جديد وإلى الأبد ...لا راحة ولا وقت باش الواحد يريح فخارو ويوقف صخرة الحياة متاعو


يمكن النظرة للحياة تظهر فيها شوية يأس لكن بالعكس هي دعوة جميلة للحياة و لإدراك الظروف القاهرة التي يتعدى عليها الإنسان كل يوم ويعترف بها، وهكا يتمكن باش يعلو ويتفوق عليها....يذكر البار كامو أسطورة سيسيفوس باش يتفادى الإنسان اليأس

بالنسبة ليه وقت إلي إنسان يخلط يفهم إلي لذة الحياة هي في رفع الصخرة ...وقتها يتحرر و ينجم يقدم القدام في حياتو من غير تباكي على مصيرو

إلي يرفض فكرة انو ما ثما شيء مستقر وثابت في الدنيا وانو الواقع يتعاود كل يوم من جديد...يولي يشعر بالإحباط ومن ثمة الشعور باليأس


لذا وقت إنسان يقبل انو حياتو تولي كيما سيسيفوس، تتعاود وتتكرر من جديد وإلى الأبد ...وقت يقدرعلى فهم وإدراك العبثية إلي يعيشها والإعتراف بكونها من خاصيات الحياة... وقت يقبل كونو ما ينجم يغير شيء في طبيعة الوجود...ويفهم أن معنى الحياة موجود في النزاع الدائم بين العقل وبين الواقع الذي يفوقه.. وقتها يرتقي فوق القدر و يدرك إلي هذيكا ثنيتو وهو صاحب قراره

11 commentaires:

  1. "Il faut imaginer sysiphe heureux" disait Camus. Au de là de ça, je reste persuadé que la vie individuelle est totalment insignifiante, la vie n'a de sens que collectivement!

    RépondreSupprimer
  2. تلك كانت اللعنة التي تلحق بكلّ من يتحدّى الآلهة أو إرادة السّماء ، كذالك كان مصير أراخنا التي تحدّت أثينا فكان عقابها أن تبقى إلى ألأبد تغزل خيوطا واهنة لا تفيدها في شيء
    حتّى الإنجيل و التوراة تحدّثا عن المصير الذي آل إليه آدم و حوّاء بأن لا يأكل هو إلاّ من عرق جبينه و أن لا تلد هي إلاّ بالألم
    هي فلسفة المحاولة المتكرّرة و التي ما هي إلاّ تعبير عن وجود الإنسان و عزمه المتجدّد على رفض الثابت و القارّ

    شكرا دوف على هذه التدوينة

    RépondreSupprimer
  3. @Coes
    Je pense que les écrits de Camus vont dans ce sens également.
    Albert Camus disait aussi: Je me révolte, donc nous sommes!
    C'est à dire qu'en observant avec lucidité l'absurdité de la vie, l'Homme prend conscience de son existence et peut donc agir sur son destin. C'est le début de la révolte et de la lutte pour la liberté. Cette révolte vise le changement pour tous, elle doit être collective en faveur de la vie pour prendre tt son sens.

    RépondreSupprimer
  4. @Wallada
    شكرا ولادة...يسرني دوما مرورك

    بالفعل هي فلسفة المحاولة المتكررة التي تطمح للإرتقاء بالوعي الإنساني والإرتفاع فوق المصير لإلتماس حقيقة العالم المتفوق على الإنسان بوسائل إنسانية بعيدا عن "الحقائق الوهمية" المتوارثة عبر الأجيال

    RépondreSupprimer
  5. نقشة معلمية و الله يرحم السد قالك انتهى كتابة عام 1932 قبل كتاب خميس بعامين

    RépondreSupprimer
  6. سامحني دوفيتش عندي زوز اسئلة :

    1- باهي هاو طلع الصخرة للسماء ومن بعد؟وكيف هي باش تعاود إطيح ونعرف إلي باش تعاود اطيح علاش نهز فيها ؟؟

    2- علاش ما يسيبش الصخرة ومولى الصخرة وجد بو الصخرة ويمشي يعمل كعبات؟ :-))

    RépondreSupprimer
  7. آرت، سيزيف ما يعملشي كعبات، هذاكا بروميثيوس، الي يدّعي انه سرق النار من الآلهة واهداها للبشر والآلهة ربطتو في صخرة فوق الجبل (القوقاز) والنسر ياكلو في كبدتو، الرواية متاعو الكل ماعون صنعة بودورو، بروميثيوس كان ديمة يعمل كعبات وكيف اتضربت كبدتو مالادمان طلع بالحكاية متاع النار، و ما كذبشي ياسر: كبدتو شعلت

    RépondreSupprimer
  8. @Anonyme
    شكرا على المرور ومرحبا بيك

    @ART.ticuler
    هههه شيء ماكش فاهم ...الصخرة هاكي هي الكل...لازم منها..تابعة الديكور...باش تنجم تعمل كعبات تحت الصخرة، فوق الصخرة، بجنب الصخرة
    :))

    RépondreSupprimer
  9. الفررر.. قسم على الله اش يطلع منهم هال الإغريق هههه أكهاو المرة الجاية نسمعو به كان يتكيف زادة

    RépondreSupprimer
  10. qui a Sisyphe ?
    quelle est son fin ?
    et pourquoi prendre cette pierre?
    réponse a moi maintenant s'il vous plait parce que a un projet merci.

    RépondreSupprimer
  11. je pense que nous somme tous ( Sysyphes ) dans cette vie...
    Toujours c;est ia meme chose,la monotonie,la routine assassinate...

    RépondreSupprimer