
رواية المشرط: من سيرة خديجة وأحزانها للكاتب التونسي كمال الرياحي ما زلت كي قريتو رغم أن الكتاب خرج توا عندو قرابة 4 سنين (2006بالتحديد)
كتاب عجبني لأنو جريء وأسلوب سردي متميز ومتميز جدا
شخصياتو متنوعة واقعية، تاريخية و خيالية ....المكان واقع عاصمتنا و مقاهيها و باراتها
الرواية تبدا و كأنها مجموعة قصص غير مترابطة و ما عندهم حتى علاقة ببعضهم ومن بعد بالشوية بالشوية الأحداث تتقارب و الشخصيات تتلاقى و السيناريو يتماسك
ضمير المتكلم يتبدل من قصة لأخرى ويخليك تدخل في الشخصية و تفهم تفكيرها وخاصية علاقتها مع الشخصيات الأخرى
إسم الرواية الحق في الأول إستغربتو : من سيرة خديجة وأحزانها ظهرتلي الرواية باش تتناول مواضيع دينية... لكن فيسع ما فهمت أني غالط وغالط برشا
الموضوع أكثر إثارة وكيما قلت جرأة
في معنى خديجة مثلا
فالمرأة كبيرة المؤخرة أو الإست يقال لها ستهاء والاست يسمى ثعلبة وتسميه العرب جارة الجار (الفرج) ويسمى أم سويد وأم سكين وأم عزمل وأم تسعين وأم عرم و الوجعاء و الزباء والسبة و الجعبي ونسمي المؤخرة تغزلا خديجة أو خدوجة
فخديجة إذا هي المؤخرة
تكون البداية مع حدث يومي بسيط
Fait-divers
إنسان شاذ يدور في العاصمة على دراجة نارية حمراء ويشلط في النساء في مؤخراتهم ....مع الرواية يصنع الروائي مشاهد متعددة شخصيات متنوعة وخاصة اسئلة وخواطر أهم من أسباب الحدث أو التركيز عن البحث عن الجاني
الكتاب مشوق جدا، مليء بنظرة نقدية للمجتمع التونسي...الوصف فني وسريالي وجميل يخليك تبدل نظرتك على بعض معطيات الواقع...تقنيات الطباعة المستعملة مبتكرة: مرة فراغات، مرة نجوم...مرة حروف متكررة أو غليظة... المفردات اللغوية المستعملة موش مستانسين بها ، صريحة وأقرب للشارع والواقع ...المواضيع المطروحة فيهم برشا تابوهات كالعاهرات والحياة الجنسية...طريقة السرد ماهياش تقليدية فيها انتقالات زمنية ومكانية متعددة تخلي القارئ يشوف الواقع في صورة جديدة وهي صورتو الفنية إلي يخلقها من خلال قراءتو للرواية
في الأخير، الرواية متواجدة في المكتبات التونسية وزادة ثمة منها نسخة الكترونية على الأنترنات ...شخصيا نشجع بكل استحباب أي إنسان يحب يقرا الكتاب يشريه (إذا إستطاع إلى ذلك سبيلا)...سومو 5400 مليم لاهو غالي لاهي خسارة في منتوج أدبي تونسي متميز
je vais le chercher alors et le lire !!merci :)
RépondreSupprimerUne décision bien sage :)
RépondreSupprimerMerci de ton passage.
مرسي سا عظسم واله فرحتني
RépondreSupprimerلانه مهما كتبو عليها من دراسات
اليوم بركا عرفت اني نجحت في كتابة الرواية لانها وصلت للشعب
ولغتك هذه المبسطة ضربت على الوتر
كمال الرياحي
انتظروا مني الغوريلا روايتي الجديدة
مرسي يا عظيم
RépondreSupprimerوهذا موقعي لك ولقرائك
http://www.kamel-riahi.co.cc/
@كمال الرياحي
RépondreSupprimerمرحبا بيك يسرني مرورك وتعليقك
في إنتظار المزيد نتمنالك كل التوفيق والتألق في سيرتك الأدبية... يعطيك الصحة
C'est vrai que c'est l'ère de la consécration de la médiocrité mais ça me choque que vous y participez Dovith. Et je pèse mes mots là!!!!!
RépondreSupprimerما فهمتش المقصود من تعليقك بالظبط...كان تقصد انو التدوينة ماهياش في المستوى إلي تستنى فيه، راهو يمكن عندك حق ...حاولت نعطي مجرد رأي متواضع في كتاب قريتو وما ندعيش لا أني على حق لا فاهم أكثر من العباد...وما فيها باس كان عندك نقد على محتوى الرواية ولا على كلامي قولو
RépondreSupprimerوكانك تقصد شخصي أني نشارك في الانحطاط العام، نأكدلك أني مجرد إنسان يحاول يكون هو لا اكثر لا اقل، مرة جدي، مرات أقل، مرة نفدلك، مرة نحاول نشارك كل ما يخالجني حسب اهتماماتي وميولاتي لكن في كل الأحوال لا نحب لا نصدم العباد لا نهديهم إلا أي طريق مستقيم (كما يمكن يستناو بعض القراء من مدونين)
عذرا دوفتش ما عاش من يقصد شخصك والجدل جدل اراء و ليس اشخاص و انما علقّت غيرة على المدوّنة و ما الفناه منك من اصالة و موضوعية.
RépondreSupprimerو لست بالناقد حتى اصدر الاحكام على الكتاب لكنّ تمجيد الاباحية الشّاذة يناقض في رايي طابع المدوّنة -حسب ما فهمته- و لك سديد النظر فهي مدوّنتك على كلّ حال
احد رموز البلاد ابن خلدون يمقّص في الدخان و يرسكي في التران و اتقلّي موش رداءة؟
RépondreSupprimerC’est une question de crédibilité ! On aime ce que vous faites - Dovitch - on croit ce que vous dites.
RépondreSupprimerProposer un livre, en faire l’éloge et préciser même son prix n’est pas habituel du blog.
Que ce livre s’avère bidon que je regrette le temps passé à le lire essayant de trouver ce qui a pu vous plaire me laisse perplexe quant à votre prochaine proposition.
أنونيم 1
RépondreSupprimerشكرا لك على توضيح فكرتك ...ما قصدتش راهو تمجيد الاباحية كيما تتصور، فقط إلي عجبني هو الجرأة في التطرق بكل تحرر إلى مواضيع موش متعودين عليها في الروايات التونسية كالعذرية والعلاقات الجنسية وبعض العادات الإجتماعية البالية
المشكلة إلي نراها هو نظرتنا العاتمة كمجتمع لهذه المواضيع ووعينا الجنسي الغامض تخلينا نراو الرداءة والبذاءة وقلة الحياء حتى في نصوص أدبية وقت إلي هو واقع نعيشو فيه كل يوم
أنونيم2
الصورة إلي عطاها الكاتب لإبن خلدون ما نراهاش صورة رديئة تهدف إلى الإساءة إلى رموزنا ، هي فقط دعوة بسيطة للتأمل في الوضع إلي اصبحنا عليه من خلال نظرة رموزنا ...صورة رمزية معبرة ماهياش إهانة لحتى حد
Anonyme 3
RépondreSupprimerCe post a un caractère subjectif
Ce n'est pas la première fois que je donne un avis sur un livre qui m'a plu...je comprend par ailleurs qu'il peut ne pas plaire.
Je ne suis ni actionnaire chez la maison d'édition, ni un parent à l'auteur, ni critique littéraire. Juste pour moi une belle plume que je découvre avec plaisir et que j'ai voulu partager.
J'ai aimé la liberté de ton utilisée dans ce livre, les images employées, les sujets chauds abordés, les métaphores adoptées, le langage 'réel', 'trop réel' proche de la rue par moment inhabituel pour moi ds mes lectures.
Je trouve le texte audacieux, original et bien écrit.
Je viens de terminer le roman, c'est vraiment très bon, je l'aime beaucoup, merci dovitch pour la suggestion. Je crois qu'il a peu de succès auprès des commentateurs parce qu'il n'est que le reflet fidèle de nos pires médiocrités, qui hélas deviennent innombrables, et en cela il n'est en rien médiocre. Le roman choque peut-être quelques uns, c'est là où réside sa qualité sur le plan sociologique, il part de notre culture, de nos symboles pour critiquer l'état actuel des choses (hypocrisie, mensonge, bassesse, misogynie, frustration, etc etc). J'aime le style aussi, il utilise beaucoup de procédés pour dénoncer notre société : l'héritière d'Ibn Khaldoun. Encore merci dov, et bravo à l'auteur, en espérant le lire de nouveau.
RépondreSupprimerJe te remercie Amcha pour ton avis et ton passage. Pour une fois que je trouve un texte littéraire Tunisien clair (car c'est d'abord de la littérature qu'il s'agit), bien loin des enfumages classiques sur les questions de société, qui évoque de façon libérée la libido, les désirs, les pulsions et les corps, et les met en relation avec nos conditions sociales et culturelles.
RépondreSupprimerUn sujet pour moi plus qu'intéressant...mais j'observe malheureusement qu'il est encore perçu et traité sur un mode de déni et de rejet :(
Effectivement, c'est un texte littéraire de grand qualité qu'on peut qualifier de post-moderne vu l'éclatement du récit.
RépondreSupprimerاهلا دوفيتش
RépondreSupprimerلعلّ في بالك كي ما بعثتليش الكتاب ما وصلنيش ههه اهوكه ارتيكيلي ما قصّرش :) و عمل اللازم من اجل انارة عباد الله :)اللي انا منهم :) ـ
مشكور برشه يا دوفيتش على انّك عرّفتني على الروائي الممتاز هاذا ، اللي الحقيقة شدّني اسلوبو و طرافتو و جرأتو برشه
بعض ردود الفعل اللي وردت هنا (خاصة الانونيم 1 و ـ2 و اللي ينجّمو يكونو انونيم واحد على خاطر لابسين نفس النظارات :) تعتبر طبيعية ، و تعاليق كيما هكاكه منتظرة من "ضحايا المخّاخ" . على خاطر اللي فقد مخّو يولّي يقرا الكتب و المقالات و النصوص الادبية و الشعرية و ينظر للدنيا الكل انطلاقا من حاجة اخرى ماهيش "مـخّـو" .ـ
انا نستغرب في واحد ما شدّ من النص الجميل هاذا الا انّو "ابن خلدون يتكيّف و مرسكي في الميترو" و الا ما تحتويه من "تمجيد" للـ "اباحية" والـ "شذوذ" .. و نستغرب زادة انّو ياقع الاكتفاء باليات النقد الاخلاقوية لقراءتها
لا يجوز لنا ان نتحدّث عن" رداءة" في هذا النص خارج سياق رداءة الواقع اللي نجحت الرواية الى حد كبير في الوفاء ليه و نقلو بروح فيها الكثير من المرارة و الكوميديا السوداء
رداءة الميدان الصحفي اللي يخنق طاقات ابداعية كبيرة و يختزلها في انشطة سطحية و تافهة (تصحيح و ... ) ـ
رداءة الاستلاب الاعلامي و الثقافي اللي انا نشوفها في لحسان الامخاخ
رداءة حياتنا الجنسية المحاطة بالجهل و الاوهام و الخرافات
اللي شافوه البعض من المعلقين هنا "اباحية شاذة" ينجّم يتقرا من زوايا نظر اخرى اعمق و اكثر ترميز من مجرّد التغزل بالمؤخرات
ثم ، ما الاشكال في التغزل بالمؤخرات ؟؟ الا يكفي انّ ذلك من تابوهات حواراتنا في الواقع ، باش نزيدو نفرضو على رواحنا تابوهات في الكتابة الروائية و الادبية؟
علاش ما تراش انّو تواتر الاوصاف و الايحاءات الجنسية هو ردّ فعل طبيعي على كبت لغوي في الواقع؟
خطابنا العلني / المعلن / ذو الصوت العالي خالي من الجنس .. كاننا ملائكه .. لذلك .. من الطبيعي ان تفيض اللغة جنسا في الادب و الشعر .. اللي هوما في اعتقادي مجالات تحرير لللاوعي .. تماما كما في الاحلام
في هذا النصّ ازقّة و انهج و انعطافات من الاجتماعي للسياسي للثقافي للنفسي .. تقاطعات للاسطوري الغرائبي العجائبي اللي يستجيب للطفل الحالم فينا مع الواقعي اليومي الفج القبيح العاري اللي يستجيب للكهل المهزوم فينا
الجانب التوثيقي وقع توظيفو بنجاح و ما مسّش جمالية النص
نص جميل
شكرا دوفيتش
شكرا كمال الرياحي
شكرا ارتيكيلي
العفو براستوس .. سأعيد قراءة النص مرة ثانية وأحاول كتابة ورقة في الموضوع ..بالفعل نص جميل وسريالي ..وشكرا دوفيتش ( ديمة نتذكر إلي توزيع الشكر موش باهي ،قالك دليل تخلف ؟؟! :-))
RépondreSupprimerأهلا براستوس
RépondreSupprimerكليمة خفيفة -ثماش ما نسلكها - بعد ما تشديت بالكمشة وأنا نروج في نسخة الكترونية سرا لبعض الأصدقاء...راني خممت أنهم ما يقدروش يشريوه بحكم تواجدهم في الخارج وما عرفت كان من بعد أن كتاب المشرط متوفر للتحميل على موقع الكاتب :)
يعطيك الصحة على تعليقك ...أدب فني فيه نوع من جنون جميل يكسر القيود الفكرية إلي نعيشو فيها كرفض الجنسانية، الأخلاق الجامدة ،قتل الشهوات والرغبات وكره الأجساد
زايد، كلو من النظارات :)
ART.ticuler
RépondreSupprimerDe rien cher ami...Au plaisir de te lire sur ce sujet.
والله عملت كيف على قراءاتكم يعطيكم الصحة قراءات عميقة وحورات راقية وفي امكانكم تغيير المقروئية في تونس لو تواصل النقاش هكذا حول الرواية التونسية
RépondreSupprimerوانا متأكد أن خونا الي متقلق من الاباحية لحظة الي يقرى الرواية تو ينسى ها الحكاية لان الغاية أبعد من هكا وابعد من قصة الشلاط
واين خلدون مازال ما ولاش ربي باش يولي مقدس بل هو رمز للمثقف البلاطي
واقرى اش عمل مع تيمورلنك تو تعرف
ثم هو هج بلحق من تونس ومشى لدزاير
نخاف نكون كيفو لانه هجيت وجيت لدزاير من روس اللحم اما انا قررت باش نرجع و لتونس
وبرواية جديدة
اسمها اطفال بورقيبة
كمال الرياحي يسلم عليكم
Il est clair que le "roman" va beaucoup plus loin que les références sexuelles. Le texte d'Articuler en atteste clairement, il a pu en faire une lecture artistique(http://artartticuler.blogspot.com/2010/02/blog-post_11.html?showComment=1265906257669#c8286983959017900448).
RépondreSupprimerBon retour à l'écrivain, pour ne pas céder les espaces littéraire et public au rouss el lham vu la fécondité du terrain, en espérant que l'usage de la troisième personne concerne l'auteur et non l'écrivain.
تحياتي للرسام والروائي التونسي الشاب كمال الرياحي
RépondreSupprimerانا قارئ عادي لست ظليعا في فن النقد وخفاياه ولني قراتها كاي مغرم بالرواية الادبية
في البداية كان الباب يفتح بابا دون ان افيق من فعل صدمة تواتر الاحداث ودون ان اتخلص من متعة القراءة ونهمها
لم يوقف متعتي ودهشتي وصدمتى ومتعتي بعذوبة القصص شيء
كان الروائي نحاتا او رساما او مخرجا كان يقف وراء العدسة يلتقط الوجوه الهاربة في غفلة من نفسها ليؤرخ لها صورة بقاء لكنها في كثير من الاحيان صور مخجلة لانها لا تمهلنا ترتيب وضعياتنا النفسية والفكرية و....قبل التقاطها
هي شخوص حقيقية لم استطع التخلص من سطوة حضورها في ذهني هي اماكن حية تفوح منها روائح المكان والزمان والشخوص والاحداث وسائر ما يخرج من جسد الانسان من دم و...
كيف اصفها؟
ممتعة؟ مدهشة؟ غريبة؟ صادمة؟ جارحة كمشرطها؟ ...لكنها من اجمل ما قرأت ...رواية لا تستطيع ان تتركها عند اي مفترق تجد نفسك مدفوعا بقوى غريبة لتكمل قراءتها
هي قصة الراهن تونس اليوم ببناتها وابنائها ورموزها ومخيالها الشعبي وحكواتها... عريانة التقطتها عدسة قناص في غفلة منها قبل ان تسدل على عورتها ستار الحياء
رائعة جدا
لا تكفي قراءة واحدة للحكم عليها
براااااااافو سي كمال
هي احلام حتى يزدهر المعنى
أنونيم أشكرك على تعليقك القيم و البناء...والله شيء يعمل الكيف كي واحد يرى تفاعل في هذا المستوى
RépondreSupprimerمرحبا بيك
شكرا لك انت دوفيتش
RépondreSupprimerأهلا بكم .أنا مقل في الكتابة الابداعية لاني أؤمن أن كتابة نص جيد يبقى ويصل الى الناس خير من ألف لا يسمع بها أحدا.
RépondreSupprimerثم الورق مدعم مثله مثل الخبز لماذا نثقل القارئ بأكوام من الكتب دون فائدة
نكتبو كتيب يوجع ويحط اصبعه على الجرح أحسن من الاسهال الي مصابة بيه بعض الاقلام.
وربي يستر