web 2.0
Affichage des articles dont le libellé est نزار قباني. Afficher tous les articles
Affichage des articles dont le libellé est نزار قباني. Afficher tous les articles

lundi 31 mai 2010

نزار قباني... الخرافة





حين كنا .. في الكتاتيب صغارا

حقنونا .. بسخيف القول ليلا ونهارا

: درسونا

"ركب المرأة عورة"

"ضحكة المرأة عورة"

"صوتها - من خلف ثقب الباب - عورة"

.. صوروا الجنس لنا

.. غولا .. بأنياب كبيرة

.. يخنق الأطفال

.. يقتات العذارى

خوفونا .. من عذاب الله إن نحن عشقنا

.. هددونا .. بالسكاكين إذا نحن حلمنا

.. فنشأنا.. كنباتات الصحاري

. نلعق الملح ، ونستا ف الغبارا

يوم كان العلم في أيامنا

.. فلقة تمسك رجلينا وشيخا.. وحصيرا

.. شوهونا

شوهوا الإحساس فينا والشعورا

.. فصلوا أجسادنا عنا

.. عصورا .. وعصورا

.. صوروا الحب لنا .. بابا خطيرا

لو فتحناه.. سقطنا ميتين

فنشأنا ساذجين

وبقينا ساذجين

نحسب المرأة .. شاه أو بعيرا

.. ونرى العالم جنسا وسريرا

jeudi 3 décembre 2009

نزار قباني...حبيبتي





نزار قباني حبيبتي

حبيبتي إن يسألونك عني
يوما فلا تفكري كثيرا
قولي لهم بكل كبرياء

يحبني يحبني كثيرا

صغيرتي إن عاتبوك يوما
كيف قصصت شعرك الحريرا
وكيف حطمت إناء طيب
من بعدما ربيته شهورا
وكان مثل الصيف في بلادي
يوزع الظلال والعبيرا
قولي لهم أنا قصصت شعري

لان من أحبه يحبه قصيرا

أميرتي إذا معا رقصنا
على الشموع لحننا الأثيرا
وحول البيان في ثوان
وجودنا أشعة ونورا
وظنك الجميع في ذراعي
فراشة تهم أن تطيرا
فواصلي رقصك في هدوء
واتخذي من أضلعي سريرا
وتمتمي بكل كبرياء

يحبني يحبني كثيرا

حبيبتي إن أخبروك أني
لا أملك العبيدا والقصورا
وليس في يدي عقد ماس
به أحيط جيدك الصغيرا
قولي لهم بكل عنفوان
يا حبي الأول والأخيرا
قولي لهم كفاني

بأنه يحبني كثيرا

حبيبتي يا ألف يا حبيبتي
حبي لعينيك أنا كبير

وسوف يبقى دائما كبيرا