web 2.0

mardi 15 septembre 2009

الإنتخابات



أوّل مناسبة تجي، نجبدلو وخلّي فين ترصّي ترصّي.

حاجة كيف هاذي ما نسكتش عليها...
آه ما ثمّاش ... أوّل مناسبة تجي نجبدلو
نقلّو: بجاه الّلي يعز عليك و ما تاخوش في خاطرك منّي ... أعفينا من هاذي هدرة الإنتخابات ... ماسطة موش متاعنا ما يخرجش علينا و ما هيش في سبرنا و عوايدنا

إشنية هي تونس؟ ... أربع حيار والنّاس الكل تعرف بعضها ...
حتّى الّلي يغضب و إلّا يعنطز ما عندو وين يمشي ...ما إيلو :ان إللّي هو ... موت ... عيد ... وطيّة ... ألصغير يكب على الكبير، هكّة نعرفو احنا من أوّل الدّنيا "هيّا تره بوس عمّك يزّي بلا ركاكة" ...

و لذا أنا أوّل مناسبة تجي نجبدلو.

نقلّو أعفينا من هاذي هدرة الإنتخابات ...
و إلّا أنت عمروش انسان جاء يتشكّى، وإلاّ سأل حد على حاجة اسمها انتخابات و إلأ وينكم أشبيكم لتوة النّهار راح على الإنتخابات و لا هم يحزنون ...
و لذا فاش قام ها البورقة الّلي تحلتلنا؟ و زيد على هذا و دونو اشكون ريت فينا برّاني، تبارك الّله، نحمدو ربّي و نشكروه، بكلنا توانسة، عرب، مسلمين، سنّة بين بعضنا، نركّبو الكيف. :كسكسي بالفول راس العام، صحفة عصيدة في المولد، العيد الكبير هذاكة زايد نحكيلك ما هو يا جزّار و يا عمّار اذبحو بالرّاحة. لا الحق حتى الإذاعة موش مقصرة معانا بالكل، كل عام هاذيكة هي الندّابة ... عاد أمّلة فاش قام حملة و لافتات و كراهب تزمّر و تلفزة محلولة و هذاكة يفرش في هذاكة و هذاكة يتشومت في الآخر و زيدني دقيقة توّة نورّيكم فيه، و ما تسمعوش كلامو راهو يكذب و فضايح و حالنا مكشوف قدّام الخاص و العام و اللي يسوى واللي ما يسواش و هوما من أصلهم يسالونا مغيرفة أسمع ياللي ما سمعتش هوكة العرب عمرهم ما يتفاهمو بين بعضهم و النّهار الكل و هوما يتناحرو واحنا موش ناقصين فضايح.

بحيث أنا أوّل مناسبة تجي نجبدلو.

منّي ليه، نقلّو باسم تونس، و مصلحة تونس، و مستقبل تونس، و طقس تونس، و بيبان تونس، و جو تونس و مهرجان البركوس متاع تونس ... أعفينا من هاذي الانتخابات.

خلّينا من آش يقولو علينا. هات ناخذوها من النّاحية الاقتصاديّة البحتة، التّبذير والمصروف الزّايد جاك شويّة؟ هاو غيرة باش تلصّق هاك الوريقات و اللافتات في الشّارع والأنهج ... و صنادق و مسامر و كوب و شقلالة ... و زيد هذا موش صنيدق و إلّا اثنين ... هاذي الآلاف المؤلّفة من الصّنادق. احسب أنت إذا كل صندوق ياكلّك كذا مسمار و كذا لوح و كذا دهن ... هاي ولّات حثيلة و هاك المدارس اللي يتحلّو و آش ينظّفهم من هاك الغبابر و القماش الأكحل و شويّة قهاوي فيلتر للجماعة ... آه؟ أمّالة، عيب مخرّج العباد من الفجّاري على ريقهم، بالقليلة قهيوة فيلتر ... موش حسبة ولّات؟ و لواش هذا بكلّو؟ باش يجي واحد تونسي عربي مسلم سنّي يعفّس في خوه المسلم السنّي العربي التونسي.

يا أخي حط سمّي الفرادي من الأول و سيّبو داخ و طاح راح و يا ناس ما كان باس ... قعيدة صبحيّة في قهوة ... نقدّمولكم سي فلان ... آشكون باش يقول لا ... النّاس بوجوهها ... و يا أخي انت لازم اليوم، ماو مرّة عندي و مرّة عندك.

بحيث أنا أوّل مناسبة تجي نجبدلو.

و هات هاك الأربع صوردي نقضيو بيهم مصلحة، نعملو بيهم مشروع ... أما خير و إلّا يمشيو في المسامر المصدّدة و الغيرة الفارغة.
يا أخي ابني بيهم حمّام ... حاجة تعود بالنّفع على المجموعة ... يا سيدي لواش حمّام، بالك يقلّك بورجوازيّة و صابون و نظافة و كذا. نعملو بيهم ... ما نعرفش أنا، معمل شيش يا رسول الّله ... الناس باش تتفلق من قلة الجبّادات و أنت تقلّي انتخابات ... عيب.
كيف نوفّرو لأولادنا و فلذات أكبادنا بعض التجهيزات الأساسيّة التّرفيهيّة اللي طال الزّمان أو قصر كذا و شيء و حاجة و إلّا ما نخمّمو كان في كروشنا ... أمّالة لواش التكعرير، هاني أنا على الأقل
تكلّمت و قمت بواجبي و هاو تشوفو إذا أوّل مناسبة تجي و ما نجبدلوش نقلّو بالحرف الواحد مصلحة تونس أبجل و فك علينا من الانتخابات ... آه؟ تخاف لا ربّما يكعرروا الكعرارة؟ هاك اللي ما يعجبهم حتّى شيء؟ يا سيدي خلّيلهم الدّيموقراطيّة و نحّي علينا الانتخابات.

الدّيموقراطيّة كل حد يدبّر راسو أما الانتخابات، هاذي أمور تتكلّف غالي على الدّولة و ربّي يهدي ما خلق و هذا آش يقول ابن آدم.


مسرحية كلام الليل لتوفيق الجبالي

3 commentaires:

Anonyme a dit…

Merci pour la publication de ce beau texte.
Merci aussi pour votre intérêt pour mon blog d'information TUNISIA Watch je vous signale que le nouveau lien de TUNISIA Watch aprés son piratage et la distryction totale de son contenu est http://www.tunisiawatch.com

Ghoul a dit…

un texte d'anthologie... et d'actualité :)

merci

Dovitch a dit…

Anonyme
Merci bien pour votre passage et le nouveau lien. Je me demandais bien où était passé le blog depuis quelques jours.

Ghoul
Ahla bik...effectivement un texte qui n'a pris aucune ride depuis ce temps :)
Merci pour ton passage

Enregistrer un commentaire