web 2.0

jeudi 24 septembre 2009

إليك يا مدرستي : معلمي



كانت السنة الخامسة إبتدائي عندها وقع خاص عندي...كان يقريني لأول مرة معلم ومعادش معلمة

ومع إختلاف الجنس كان ثمة زادة إختلاف كبير في طريقة المعاملة...كان المعلم متاعي كبير نسبيا في السن و ما كانش يوسع بالو برشا باش يحكي معانا ويتفهم طريقة تفكيرنا وتصرفاتنا أو يحاول يتحكم ويصرف الطاقة الزائدة إلي كانت عنا كصغار

كان عندو حل بسيط جدا يراه هو فعال جدا وهو المسطرة متاعو

كان كل 3 أشهر يجينا بمسطرة لوح جديدة...متينة...ومحففة كما ينبغي...ويعدي 10 ولا 15 دقيقة يعددنا في محاسنها كيفاش هاذي ضربها باش يكون أنجع من إلي قبلها

ورغم نتائجي الدراسية الحسنة، كنت من أكثر التلامذة في القسم تشويش ...نتفكر ديما الدفتر المدرسي فيه ملاحظات من نوع حسن لكن مشوش...باهي وخدام وقراي ويعطيه الصحة ...أما ...خسارتو مشوش

بابا كان ديما يحاول يفهمني إلي في القسم يلزمني نقعد عاقل رايض ونركز مع الدرس والمعلم باش نجي الأول في القسم ...لكن ما كانش هذا طموحي...كان بودي نقلو في وقتها انو موش مهم نجي الأول أما الأهم أني نكون من أفضل العناصر في القسم...ما كنتش قادر على المجهود إلي مطالبني بيه وكنت نرى (أو بالأحرى بالوقت وليت نرى) في الحيوية متاعي في القسم شكلا من أشكال التعبير عن رفضي للنظام إلي مطالبنا باش ما نتحركوش من بلايصنا، ما نتكلموش كان ما يعطيونا الإذن، ما نعملو كان إلي يقلولنا عليه المعلم، نظام مبني على الطاعة والإستسلام لتعاليم المعلم القدوة وقمع كل تفتوفة حرية كانت تنجم تدور بخاطري كطفل صغير
أو هو زادة نوع من التكيف والإندماج الإجتماعي مع باقي أصحابي إلي ماكانوش قراية برشا وكنت نعتبرهم 'مظلومين' نوعا ما في القسم

الحاصل انو مع معلمي الجديد فيسع فيسع ما توترت علاقتنا ...كنت نقعد مع ولد حومتي في آخر طاولة وكان هو معاود عامو وقتها...ونهار وكل وحنا إنشوشو

من إلي ندخل وأنا نحكيلو كيفاش البارح ربحت 5 بيسات منهم زوز امريكان ووحدة 'ڨالو' وكيفاش فيسع فيسع وبكل سهولة لقيت الفضولي في مجلة ماجد وعلاش ماعادش نحب نكور مع شادلي صاحبنا خاطرو حسودي وما يعديش باس في الكورة و...و...و

وكنت كل ما نجبد حكاية، ما نخلطش إن كملها ولحظة ما تسمع كان
دوووفيتش
نعم سيدي
إلى السبووورة

بالطبيعة إلى السبورة باش ناكل طريحة وموش لأسباب تربوية

نبدا نسخن في يديا الزوز...تكتيك تعلمتو تلقائيا لتخفيف وطأة الوجيعة ...ونتقدم إلى السبورة المحنونة...بخطوات بطيئة...ديڨا ديڨا...نربح في وقت يظهرلي ثمين... ثماش ما معجزة تسلكهالي...أما من غير حتى فائدة

عام خاص جدا وطويل ياسر ...3 مساطر مختلفة...أنواع متعددة ومبتدعة متاع طرق التعذيب تجربت علي وعلى زملائي في إطار تكويننا التربوي...لكن زادة ذكريات حلوة ياسر ...محاولة طفولية لمقاومة الإستبداد... كنت نتخاتر مع صاحبي إلي يقول 'سيدي' الأول هو إلي يخسر ...ونعدي حصة الدرس كلها نرفض باش نسميه سيدي...وكأني نتحداه ونرفض باش نعطيه هذا اللقب الفخري إلي يخليه يمارس علي وعلى أصحابي الطغاء متاعو...ما كانش ساهل خاطر ساعة ساعة نحصل ويقعد صاحبي شايخ علي بالضحك أو العكس...لكن أكثر حاجة نتفكرها أن عامتها رغم الضرب والطرايح إلي كليناهم شبعنا بالحق بالضحك

3 commentaires:

ART.ticuler a dit…

متمرد من الصغر سيادتك.ههه على ذكر العصا..في السنة الثالثة المعلم كسر عصا على يد تلميذة ويدها تنفخت..من غدوة جابت ولي أمرها و المدير إستدعاء المعلم..في غياب المعلم قعدنا نحكي شنوة نقولو لوكان يسألنا المدير ..وتقسمنا إلى 3 فرق كيما في أي مجتمع سياسي :-)
جماعة قالو نحن ما رينا شيء (المحايدون)
جماعة قالو نجيو إلى جانب المعلم (القفافة )
وجماعة ثالثة قالوا نقولو الحق..( المثاليون) :-))

Dovitch a dit…

ههه عبد الواسط وجماعته في كل مكان وزمان

Le Prisonnier a dit…

Très bel article, plein d'émotion sur une époque révolue.

Enregistrer un commentaire