web 2.0

vendredi 25 décembre 2009

تدوينة بيضاء





vendredi 4 décembre 2009

في قرية السنافر : الشكر والإمتنان




كان يا ما كان في حديث الزمان وحاضر العصر والاوان
قرية خيالية محاطة بالبحار وتملؤها الأنهار والوديان
يحاول أن يعيش فيها السنافر بسلام وأمان
رغم الفرح الدائم الذي تعيشه هذه الأوطان
و تضاؤل الآمال في إنقراض ظاهرة الشكر والإمتنان

السنافر كي عادتهم ملمومين في القهوة متاع القرية

السنفور مفكر

شوف شوف توا أكثر من شهر م إلي وفى العرس الإنتخابي والبرقيات والتهاني لتوا ما وفات...الحكومة لتوا تفرز في جوابات الشكر والإمتنان والتهاني والتثمين... والجمعيات والنقابات والإدارات والأحزاب لتوا لا فدت لا كلت


السنفور قزوردي

بالطبيعة حاجة هايلة ياسر نفتخرو بها كسنافر فهذا إن دل على شيء فهو يدل على عمق علاقة المحبة إلي تجمع مكونات المجتمع المدني بقادته وصدق التفافه حول القيادة الحكيمة والخيارات والبرامج والتوجهات الرشيدة


السنفور مفكر
أيه أيه سنفور قزوردي...لازم هكا الحكاية... أما ما فيها باس كان الأمور باش تتواصل على هذ النسق، يولي عندنا في البلاد وزير للشكر والإمتنان، لاهي بالبرقيات والجوابات وكل وسائل التعبير عن الفخر والإعتزاز ويحاول يتحكم في كل المشاعر العفوية الفياضة متاع الناس الوطنيين...وهكا نتفاداو الهمجية في التعبير، بالطريق كل واحد و دورو، وما يجي حد يشكي هاو ضاعتلي برقية... هاو أنا بعثتها قبلو... هاو غلطت نحب نعاود نبعث... الى اخره من مشاكل تنجم تعطلنا عن مواصلة مسيرتنا


السنفور قزوردي

فكرة رائعة سنفور مفكر



السنفور مازح
وزادة هو عرس تعدى يعمل الكيف ...شخنا برشا و ضحكنا لين تفلقنا...حضرت العباد الكل وجات الناس من كل بر...شطحو وميلو ولواو... دربكو بندرو وطبلو
جو تعدى خارق للعادة


السنفور مفكر

صحيح...أما يقول القائل احنا التوانسة نحبو الجو واللمات والأعراس، خاصة كي يبدا فيها الربوخ : تطبيل وتبندير وشطيح ورديح
أما إلي يبهت بالحق هوما هاك الأجانب رؤساء العالم والمسؤولين الكبار آش يطلع منهم...قداش زادة هوما فرحو ...قداش بعثو جوابات وبرقيات وفاكسوات وعملو تليفونات...شيء من وراء العقل...حكاو عليهم في جرائد القرية كل يوم...يا خسارة قناتنا التلفزية ما خلطتش تورينا مشاهد الفرحة العالمية ...كيفاش اوباما يشطح فوق بيروه بالفرحة وساركوزي معنق كارلا و يبكيو بالشهقة...شيء من وراء العقل راهو...خاصة بعد جو كيف هكا

السنفور قزوردي
وهذا زادة إن دل على شيء فهو يدل على عمق علاقة المحبة إلي تجمع المجتمع الدولي بقادتنا وتشجيعهم لشعبنا بمواصلة طريق الإصلاح والاستشراف وصدق تفائلهم بمستقبلنا المشرق


السنفور شاطر

أيه أيه سنفور قزوردي...لازم هكا الحكاية...أسمع أسمع تي وينو السنفور الوطني؟؟؟؟؟...ما ثماش ريحتو ها النهارين


السنفور مفكر

السنفور الوطني راهو لا يعرفلك هذي حكاية قهاوي ولا كعبات بيرة ولا طرح كارطة ولا شيشة ولا ماتش كرة

ماكم تعرفوه...يموت ويفنى ع الإمتنان...مخو وعقلو ومهجتو في الإمتنان

عيشتو صباح وليل يعبر عن شعورو بالشكر والإمتنان....مغروم من إلي هو صغير ...قلك زايد منجمش

من غير إمتنان نعدي نهاري مفرعس...أهوكا في الصباح يعمل منهم زوز..مع نصف النهار: يلزمو ثلاثة ولا أربعة (بالعين)...وفي الليل ديما زويز قبل ما يرقد

شيء كبير



السنفور القزوردي

ضمير وطني قوي...وهذا زادة سلوك إن دل على شيء فهو يدل على نزاهة المشاعر النبيلة لدى السنفور الوطني النّابعة من عقل حصيف ووجدان نظيف وقلب زاخر بحبّ الخير لقريتنا وفخر وإخلاص لقيادتها الرائدة


السنفور مفكر

أي أي لازم هكا الحكاية ...أما يلزم نشوفولو حل...ماهياش عيشة




السنفور قوي

سيبني ربع ساعة معاه



السنفورة

لا لا الحل ما يكون كان عند بابا سنفور



بما أن الحكايات في عالم الخرافات ما توفى كان بالشيخات

فقد أسرع الحكيم بابا سنفور لإيجاد الحل
وأبرز خليطا كيميائيا يعتني بحفض سره
يؤدي إلى الحد من التذلل والخضوع والتضرع
والكف عن التملق و التودد والتلطف
وإيجاد الشهامة والهمة والعزة والكرامة


فما كان من السنافر إلا أن عادو الى قهوتهم فرحين مسرورين


jeudi 3 décembre 2009

نزار قباني...حبيبتي





نزار قباني حبيبتي

حبيبتي إن يسألونك عني
يوما فلا تفكري كثيرا
قولي لهم بكل كبرياء

يحبني يحبني كثيرا

صغيرتي إن عاتبوك يوما
كيف قصصت شعرك الحريرا
وكيف حطمت إناء طيب
من بعدما ربيته شهورا
وكان مثل الصيف في بلادي
يوزع الظلال والعبيرا
قولي لهم أنا قصصت شعري

لان من أحبه يحبه قصيرا

أميرتي إذا معا رقصنا
على الشموع لحننا الأثيرا
وحول البيان في ثوان
وجودنا أشعة ونورا
وظنك الجميع في ذراعي
فراشة تهم أن تطيرا
فواصلي رقصك في هدوء
واتخذي من أضلعي سريرا
وتمتمي بكل كبرياء

يحبني يحبني كثيرا

حبيبتي إن أخبروك أني
لا أملك العبيدا والقصورا
وليس في يدي عقد ماس
به أحيط جيدك الصغيرا
قولي لهم بكل عنفوان
يا حبي الأول والأخيرا
قولي لهم كفاني

بأنه يحبني كثيرا

حبيبتي يا ألف يا حبيبتي
حبي لعينيك أنا كبير

وسوف يبقى دائما كبيرا



mardi 1 décembre 2009

أسطورة سيسيفوس




سيسيفوس هو بطل الأسطورة الإغريقية ولأنو تحدى الألهة قرر زوس الاه الألهة باش يعاقبو ويخليه يدز في صخرة كبيرة من أسفل الجبل للقمة

المشكلة انو كل ما يوصل للقمة ، تعاود الصخرة تطيح اللوطى و يرجع سيسيفوس يطلع فيها من جديد في عملية لا نهائية

بالنسبة لألبرت كامو، أسطورة سيسيفوس تعبر وتلخص وضعية الوجود الإنساني على الأرض...الإنسان يهز في الأحمال كل يوم...يلزمو يخدم...يقوم بالإلتزامات العائلية ...يحافظ على علاقاتو مع الأصحاب... و كل ما توفا حاجة موش معناها كملت بالعكس : الإنسان يجري باش يقرى ولا يتعلم صنعة باش يخدم ...كي يخدم يلزم يجتهد أكثر باش يرتقي ولا يحافظ على خدمتو ...في نفس الوقت يقوم بمسؤولياتو مع عائلتو ويحاول يحافظ على علاقاتو الإجتماعية ..إلى اخره من أعمال لا تنتهي

هكا تكون حياة الإنسان أيام مرتبة تمضي بنفس الروتينية وفيها نفس المشاغل تتعاود من جديد وإلى الأبد ...لا راحة ولا وقت باش الواحد يريح فخارو ويوقف صخرة الحياة متاعو


يمكن النظرة للحياة تظهر فيها شوية يأس لكن بالعكس هي دعوة جميلة للحياة و لإدراك الظروف القاهرة التي يتعدى عليها الإنسان كل يوم ويعترف بها، وهكا يتمكن باش يعلو ويتفوق عليها....يذكر البار كامو أسطورة سيسيفوس باش يتفادى الإنسان اليأس

بالنسبة ليه وقت إلي إنسان يخلط يفهم إلي لذة الحياة هي في رفع الصخرة ...وقتها يتحرر و ينجم يقدم القدام في حياتو من غير تباكي على مصيرو

إلي يرفض فكرة انو ما ثما شيء مستقر وثابت في الدنيا وانو الواقع يتعاود كل يوم من جديد...يولي يشعر بالإحباط ومن ثمة الشعور باليأس


لذا وقت إنسان يقبل انو حياتو تولي كيما سيسيفوس، تتعاود وتتكرر من جديد وإلى الأبد ...وقت يقدرعلى فهم وإدراك العبثية إلي يعيشها والإعتراف بكونها من خاصيات الحياة... وقت يقبل كونو ما ينجم يغير شيء في طبيعة الوجود...ويفهم أن معنى الحياة موجود في النزاع الدائم بين العقل وبين الواقع الذي يفوقه.. وقتها يرتقي فوق القدر و يدرك إلي هذيكا ثنيتو وهو صاحب قراره