web 2.0

jeudi 1 avril 2010

في الإختلاف في الرأي


حاول تقرا بزربة التصويرة هاذي ...قراية سريعة


أكيد راك قريتها من غير ما تفيق أن كلمة (في) مكتوبة مرتين في كل جُملة...صحيح؟؟

بصراحة أنا ما فقتش بها....اللعبة جاتني في ايمايل...العادة نعديها ديراكت للبوبال أما المرة هاذي استوقفتني الفكرة وراء اللعبة



إلي صار انو المخ البشري مبرمج ملي احنا صغار ...مثلا في اللعبة هاذي نعرفو كلنا أن كلمة ( في ) ما تتكتب كان مرة وحدة في جملة.. ما ثماش علاش تتكتب مرتين... هذاكا علاش العقل البشري ما فاقش بها ...ما ركزش على وجودها ..رفضها من غير ما يشعر وحب يرى الجملة كيما مستانس يراها


شمعناها؟ معناها اننا نراو العالم كيما برمجونا باش نرواه ...الحقيقة نتخيلوها من خلال تجربتنا السابقة...فقط !!!!!! موش كيما يلزمنا نراوها

وهذي الفكرة نراوها كل يوم في الإختلاف...كي تاكل بعضها على رأي ما يعجبش...عملا بالمثل

نحن أمةُ لا نجيد لغة الإختلاف ، ولا لغة الإتفاق ، بل لغة الخصام!!


وقت نختلفو في رأي تلقى كل واحد متمسك بالرأي -موش إلي إجتهد باش يوضحو- أما الرأي إلي تْكَوِّن عندو من خلال تجربتو، تكوينو، ثقافتو ..وهذا رأي قابل للتشكيك والتخطئة لأنو داخل في نطاق برمجة على نطاق واسع وهي ثقافة المجتمع السائدة كيما بالظبط إلي صار في قراءة كلمة (في) الزائدة


بصفة عامة الإنسان يلزمو يقبل إعادة النظر في كل الأشياء وقبول النقاش في أفكار من يختلفون معه...على خاطر كل إنسان عندو تجربة تؤهلو باش يفكر كيما يفكر؟؟؟ علاش ما نتقبلوش فكرة أنهم (الناس إلي نختلف معاهم) يكونو على تفتوفة حق ؟ أننا نجمو نكونوا غالطين... ووالدينا غالطين... واهلنا وامالينا غالطين... وسياستنا وتوجهاتنا غالطين؟؟؟

صعيب ياسر؟؟؟ أما محتمل

كي قراونا واحنا صغار (في العمر إلي الأفكار ترسخ فيه بسهولة وإلى الأبد) فهمونا أن ربي في الوجود وأن الإسلام أخر الأديان واصح الأديان وأجملهم على الإطلاق ...ما قالنا حد أن الفكرة هاذي تنجم تكون موش صحيحة ...موش كاملة ...انو ثما ديانات اخرى تعتقد نفس الحاجة ...انو الدين فيه تناقضات ..انو فيه أفكار موش معقولة ولا مقبولة...أنهم معتقدات تتوارث فيها الأجيال من غير تخمام في مدى مصداقيتها وواقعيتها ...لا ...الدين ديما صحيح وقرائتنا هي المبتورة ....ربي هو الكامل والإنسان هو الناقص ...ربي هو إلي يعرف كل شيء واحنا إلي موش فاهمين شيء


في المجتمع كيف كيف ...فهمونا وقراونا وتعلمنا أن سر النجاح (الإجتماعي) تلقاه في العرس ...في الدار الملك...في كسبان كرهبة ...في جيبان الصغار ...وأي نظرة مختلفة إلى نوع متاع عيشة مختلفة نوعا ما تولي

تخلويض...تصرف شاذ..موش منطقي ....ثما ناس تعدي حياتها شايخة ومتهنية من غير عرس ..من غير هاك التصحاحة قدام العدول ...لأنهم يؤمنو أن الإلتزام هو أخلاقي قبل ما يكون مدني...أن الإخلاص والوفاء هو وعي موش عقد في بلدية ....أن الحب هو إحساس شخصي ومسؤول موش مظهر قدام العباد

كيف كيف ناس تعدي حياتها في الكراء (موش عيب)..من غير كرهبة (موش عيب) ولا من غير صغار (موش عيب)...وعايشين شايخين متهنين لا باس عليهم.... لأنهم اختاروا باش يعيشو هكا ..احرار في اختياراتهم وفي اختلافهم


في السياسة ...لتو بعد 54 سنة انجازات وتحديات وإتجاهات وقيادات وقرارات ..لتو ما فهمنا أنو رأيين خير من رأي ...أنو الإختلاف موش إخلال بالنظام العام ...انو إبداء رأي حر ما هوش إهانة السلطة والأخلاق...انو التعددية الحقيقية هي مكسب للبلاد...أن المعارضة ماهياش طابور خامس متامر على مستقبلنا


الإختلاف في الرأي ماهوش مشكلة بالعكس إثراء ...تقبل أوالإستماع للرأي الأخر ماهوش إهانة ولا اعتراف بصحة فكرة الآخرين ... التجاوب مع الفكرة ما هوش عرك ومعروك وشكون باش تكون عندو الكلمة الأخيرة

...نتفكر كلمة حلوة لعاشور الناجي (الله يذكرو بالخير...درا فانا جبانة افتراضية ملوح) بصفة عامة تلقى ثلاثة أنواع متاع تجاوب مع فكرة مختلفة وكل واحد حسب مستواه
ثما إلي يتجاوب بانفعال ويعتبر أن الفكرة هي هجوم ضد ذاته أو ممتلكاتو...ويستعمل ردة الفعل الوحيدة إلي يعرفها وهي العنف اللفظي/المعنوي/الجسدي ضد الشخص
وتلقى الناس المتربية إلي تلوم عليك الموقف متاعك من الفكرة...معناها كيفاش تخمم هكا راهو موش باهي وموش مقبول وشيء ما يعجبش
وأخيرا تلقى الناس المتثقفة إلي قادرة تحكي وتحلل وتناقش على مستوى الفكرة من غير شخصنتها


وقت نوليو من غير ما نشعرو متطرفين في افكارنا وعلى جهل مطلق بوجود ما يخالف معتقداتنا تكون الصدمة الفكرية كبيرة كي واحد يسمع غير الكلام إلي مستانس به ...السوبلاس لازمة حتى في التفكير باش واحد يخلي فضاء قابل للمناقشة و قدرة على الرد و النقد و شوية مهارات فكرية تسمحلو باش يجابه الفكر بالفكر



7 commentaires:

ART.ticuler a dit…

Bravo!! tadwina 3malit 3liha 66 kif! (3lech 66 ? mouch 65? aw 67? haka 3almouna we na7na sghar :-) bravo mara o5ra!

ferrrrr a dit…

يلزم نوليو متطرفين في شكنا في كل شي، والتشكيك باهي راهو وان كان احيانا يجيب بعض المشاكل مع الناس الي "تعرف" و "تعرف" الي هي "تعرف" ، خلاف الحيوان الي "يعرف" و يجهل الي هو "يعرف"، تدوينة ممتازة يا دوفيتش في طرحها للاسئلة

WALLADA a dit…

بخلاف التدوينة الرّايعة كيما كلّ تدويناتك

لاحظت فمّا شكون ضغط على " ما نحبّش " إلّي أنت حاططهم أسفل كلّ نصّ من نصوصك

زعمة إلّي "ما حبّش " تدوينتك ضعط بالغلطة كيما قرا حرف الجرّ " في " مرّتين من غير ما يفطن و إلاّ " ماحبّش " التشكيك في الماضي التليد هاك الّي الكلّو سيوفة و حصنية و دمايات شرتلّة ؟

عمشة في بلاد العميان كحلة لنظار a dit…

Ya3tik essaha, oui, mous avons besoin d'être sensibles aux avis des autres, de se remettre en question et de ne pas seulement "accepter". Mais l'obéissance est la base de l'éducation alors jusqu'à quel point sommes-nous TOUS responsables de la rigidité de nos esprits ?
Ce lien est un reportage tourné au Japon, vous l'avez peut être vu, le sens de l'organisation est impressionant, ce qui m'a le plus interpellé c'est que des enfants de 5 ans peuvent dire non au professeur, ils peuvent être d'accord ou pas, ils peuvent argumenter leurs points de vue, si on raconte ça à n'importe quel Tunisien, yetarcha9 bedho7k, c'est invraisemblable pas seulement en Tunisie ou dans le monde arabe mais dans toute la culture occidentale :
http://www.facebook.com/video/video.php?v=1204777153460&ref=share

Merci pour ce post :)

Dovitch a dit…

شكرا آرتي...يسرني تعليقك (وعلاش فرحان؟؟؟ههه هكا إستناس من الصغرى)


فررر

التشكيك موش باهي باركا...هايل ...أنا مع التطرف في حب الحياة ..عشق الطبيعة وتقديس الإنسان ...ما عنديش مشكلة

Dovitch a dit…

ولادة شكرا على مرورك صديقتي

ايجا وخيتي نشكيلك منو ههه ما فهمتش آش بيناتنا حرثة ولا ورثة ولا سانية ولا بالاص ... الراجل ما يضيع حتى فرصة باش يأكدلي أنو متقلق من وجودي ..ساعة ساعة ما نكتبش شيء يذكر كيما في تدوينة ضد الحجب...هكاكا ظهرلو ...نتمنالو الشفاء العاجل

Dovitch a dit…

Ahla 3amcha...Notre condition sociale politique et culturelle est la conséquence d'un long conditionnement...L'obéissance et la soumission aveugle à l'autorité (religieuse parentale et politique) sont inculquées durant l'enfance car en cette période de la vie, tout se grave aisément et durablement au plus profond de soi.

Triste constat.

Merci pour la vidéo...très intéressante en effet.

Enregistrer un commentaire