كان أفلاطون، في عصر الإغريق، من أول الناس إلي قاموا بتصنيف أشكال الحكم فميز الملكية والأرستقراطية والجمهورية
الملكية وقت واحد بركة يحكم لمصلحة الجميع، الأرستقراطية وقت مجموعة تمثل طبقة إجتماعية ذات منزلة عالية تحكم لمصلحة الجميع، والجمهورية وقت كل مواطن يحكم لمصلحة الجميع.
أما وقت معادش الحكم يولي لمصلحة الجميع، الملكية تولي استبدادية، الأرستقراطية تولي اوليغارشية والجمهورية تولي ديمقراطية
معناها الديمقراطية يراها افلاطون شكل مغير أو تشربيكة في النظام الجمهوري وقت إلي إنسان معادش يخمم في المصلحة العامة لكن في مصلحتو الخاصة
النظام الديمقراطي بدا يظهر ويتفوق مع مفكري عصر التنوير. وقت الملكية في أوروبا ولات تمارس في الحكم المطلق وتحبس إلي تحب و كيما يظهرلها، حب فلاسفة ومفكري القرن الثامن عشر يرجعو التوازن للسلطة ويقضيو على المنهج الإستبدادي ويعطيو الشعب نوعا من الإنعتاق والحرية
كان مونتسكيو يرى أن الإستبداد يصير كل ما إنسان يملك في نفس الوقت السلط الثلاثة
السلطة التشريعية: إلي تسن القوانين
السلطة التنفيذية : إلي تنفذ القانون وتسهر على تنفيذه
السلطة القضائية : إلي تفصل المشاكل والنزاعات إلي جاية من تنفيذ القوانين
الفكرة هذه قام بتمديدها جون جاك روسو إلي كان يرى فيها مشكلة وهي أن مجموعة من الناس ينجمو يسنو قوانين ما تساعدهم كان هوما ويجبر شعب كامل على الإمتثال من غير ما يكون عطى رايو في القانون
لذا يرى روسو أن في الديمقراطية يلزم الشعب هو إلي يشرع القوانين
والديمقراطية تنجم تكون نوعين : يا إما مباشرة وقت الشعب يعطي رايو مباشرة على قرار كيما كان صاير قبل في بعض المجتمعات يتلمو الناس في الساحات العمومية ويصوتو برفع الأيادي وإلى اليوم في بعض الكانتونات بسويسرا
ولا غير مباشرة أو النيابية يعني بالإعتماد على برلمان أو مجلس نواب يرشحو المواطن باش يشرع القوانين إلي تساعدو ويكون بذلك مشارك فاعل في صنع القرار
اليوم تطور مفهوم الديمقراطية ...على كل حال هذا تفسيري ومفهومي ...الديمقراطية نراها أصبحت ممارسة سياسية إجتماعية وإقتصادية...هي حرية الشعب في تحديد مصيره...في إختيار مسؤوليه وممثليه ...في تحديد إنتمائاته الفكرية ...و اعتقاداته الدينية
الديمقراطية ماهياش فقط إنتخابات وتصويت وتعددية في الأحزاب ...هي قبل كل شيء إحترام المواطن في تفكيره و جميع حقوقه ...هي الحرية في التعبير عن الرأي مخالفا كان أو مواليا ...هي حرية الأحزاب السياسية في التواصل مع الشعب وتقديم أفكارهم وبرامجهم...هي حرية الصحافة والإعلام إلي يتعامل مع الأحداث بموضوعية وصدق موش بلغة خشبية وحسابات متاع مصالح شخصية ...هي قضاء مستقل ومحايد وعادل ما ياخو بخاطر حد ... هي تقبل النقد والنقاش والآراء إلي تعجب و إلي ما تعجبش...
الديمقراطية نراها سلوك ومنهج يسمح للشعب باش يمارس حقوقه وواجباتو بما فيها حرية الفكر و المعتقد ( تخمم كيما تحب، تنتمي للحزب إلي يساعدك وتؤمن كيما يظهرلك) والتعبير عنها بكل الوسائل (السلمية بالطبيعة) من غير مضايقات، اعتداءات لفظية كانت أو بدنية، ضغوطات أو صنصرة و قرصنة في بعض الحالات
0 commentaires:
Enregistrer un commentaire