في الفن ...سيزان

الفن السائد في منتصف القرن التاسع عشر كان يعتني بتصوير العالم كيما تراه العين المجردة، معناها إحترام الألوان والأبعاد: ما يجيش بحر أصفر ولا شمس خضراء ولا تعويجة في خط يلزمو يكون مستقيم

المقاطعة مع البناء الكلاسيكي للوحات الفنية بدأت مع لوحات الفنان بول سيزان.

سيزان بدأ في لوحاتو بالشوية بالشوية يكسر في القيود ويتجاوز في الحدود المسموحة...أول ما بدأ
كسر البرسبيكتيف (المنظور)...الخطوط معادش مستقيمة..تظهرلك ماشية من جهة ومن بعد ترجع لجهة اخرى من غير إحترام للواقع
عدم الإهتمام بالنسب و بُعد المنظور تخليك تشوف بعض الأشياء من زاوية من قدام وعلى جنب في نفس الوقت


الضوء كيف كيف...مرة تراه جاي على جنب على بعض العناصر متاع اللوحة ومرة من فوق

حرية اخرى استعملها سيزان وهي ألوان موش متوقعة كيما لون يبدا فاتح ومن بعد يغمقو بالشوية بالشوية وفي الأخر يبدلو جملة وحدة



التجديد والإبتداع إلي خلقوا سيزان في عالم الفن كان عندو تأثير كبير على العديد من الحركات الفنية في القرن العشرين (الوُحوشية، التكعيبية، التجريدية) خلى برشا فنانين يتبعوه ويراو في فنو نوع من الحرية ما تسمحش بها الأساليب الكلاسيكية...فمثلا الفنانين الانطباعيين ركزو أساسا على أهمية الألوان على الصورة، التكعيبيين على أهمية الشكل على الصورة، المستقبليين أهمية الحركة، إلخ.

المعنى من هذا الكل أن اللوحة معادش مرآة للواقع لكن موقع خيالي وين الحقيقة الفنية أهم وأجمل من التطابق مع الواقع.

الفن والتصوير ما عادش يعبر عن أشياء معروفة واللوحات من بعد سيزان ولات تقدر كما هي من غير حتى مرجعية لأشياء خارجية